الإدارة التنفيذية للبنك
عبدالملك الثور
المدير العام
بوصفه أول بنك تأسس في اليمن من قبل القطاع الخاص، فإن بنك اليمن والكويت قد أصبح من معالم حقبة تاريخية اتسمت بالرغبة الصادقة والسعي الحثيث لتأسيس يمن حديث، يلحق من سبقه وتكون له مكانته في التاريخ المعاصر. وقد كانت مشاركة مساهمين من دولة الكويت الشقيقة في تأسيس البنك إثباتا من دول المحيط الجغرافي لليمن، ممثلاً في دولة الكويت خصوصاً، على عمق العلاقة مع اليمن كأصل للأمة العربية. ومنذ تأسيسه سعى بنك اليمن والكويت لأن يحقق نقلة نوعية في القطاع المصرفي اليمني، وهو ما كان. وأرسى البنك بممارساته قواعد لمختلف البنوك التي تأسست من بعده، فعمل دوما على تأدية دوره الاقتصادي في خدمة الاقتصاد الوطني ومسئوليته الاجتماعية في خدمة المجتمع وكافة المرتبطين به من عملاء ومساهمين وموظفين، وذلك في ظل نظام من الحوكمة المؤسسية مكتملة الشفافية. إن بنك اليمن والكويت وقد شارف على اكمال عقده الرابع ليدرك مسئوليته في احداث نقلة نوعية جديدة في قطاع المصارف اليمني، نقلة من شأنها تفعيل الدور المعطل لهذا القطاع في جر عجلة الاقتصاد الى الأمام، وأيضاً منح الآخرين فرصة الاطلاع على تجربة نجاح نأمل أن تلهم كل من يسعى لبناء المستقبل.